رسم المنظر الطبيعي

رسم المنظر الطبيعي هو عملية اكتشاف للجمال المتجسد في الطبيعة أو في الانشاءت العظيمة التي صنعها الإنسان ففي البستان فاكهة أو على ضفة نهر أو شاطئ وقبالة مرفأ أو مبنى أو جسر قديم تجد موضوعات مثيرة تستحق أن تنقلها إلى لوحتك
ولكي تختار موضوعك من الطبيعة الممتدة أمامك يمكنك الاعتماد على محددة المنظر وهي عبارة عن اطارة بسيط من الكرتون تصنعة أمام عينيك على بعد ذراع تقريبا وتبحث من خلالة عن العناصر التي تؤلف رسمك
وبعد اختيار الموضوع يمكنك أن تخططه آو ترسمة
مباشرة بالوسيلة التي تحبها قلم رصاص أو قلم فحم أو قلم سائل وهنا لابد أن تتذكر أن تظليل في الرسم لقلمي يقوم مقام التلوين في الرسم وان الدرجات اللونية لأتكون على مستوى واحد في الرسم فالأشياء الأقرب إليك تكون نيرة والأشياء البعيدة عنك تفقد لونها إذا ضوءها

كذلك ينبغي أن تنتبة إلى الضوء أي ضوء الشمس ورءاك ترى الأشياء بألوانها الحقيقية واذاكانت الشمس أمامك تكون ناظرا إلى الضوء مباشرة وبالتالي تكون الألوان والأشكال غير واضحة
- وستحسن أن تتجنب تقسيم اللوحة إلى مساحات متساوية فأما أن تكون السماء هي الغالبة أو تكون اليابسة كما يستحسن أن تنتقي ماهو أساسي من المنظر الطبيعي وان أتحذف بعض التفاصيل
- - أن رسم الأشجار يتطلب منك الانتباة إلى أنواعها وطرائق تفرع أغصانها فالأغصان تتفرع من الجذوع النابتة من الأرض والأوراق تنبت من الأغصان وليس من الجذوع
- إما رسم السماء فهو أسهل نسبيا من رسم الأشجار لكن ينبغي ألا ترسم السماء كستارة مسرح بل كما تبدو في حالات الطقس المختلفة
- والأرض بعكس السماء من حيث طريقة رسمها ففي الأرض صلابة ومنها تنبثق الأشياء وتنتشر
- وهذا يعني أن الأشياء الموجودة في مقدمة الصورة تظهر بتفاصيل أكثير وضوحا من الأشياء الموجودة في خلفيتها - أما رسم البحر فهو سهل مثل رسم السماء فبالرغم من إن البحر ينحني كلما ابتعد عن الأفق طبقا لانحناء سطح الأرض فان الماء يكون مسطحا عادة يرسم بسلسلة من الخطوط الأفقية أو كرقع لونية تخضع لقواعد المنظور الخطي
- أن رسم النهر مثل رسم الطريق ينبغي أن يقود عين الناظر إلى الداخل الصورة وليس إلى خارجها وهو يوحي إليك بموضوعات جيدة قد تكون مركبا يعبر مياهه أو أناسا يصطادون على ضفة أو مبنى قديما يجاور جسرا ممتدا فوقة